February 9, 2006
The following is a report (in Arabic) on a new misinformation
campaign launched by both the Jewish Institute for National Security
Affairs (JINSA) to promote John Bolton and Kenneth Timmerman for the Noble Peace Prize
for exposing Iran's nuclear weapon program (February 7, 2006 ), coupled
with an International Intelligence Summit conference to be held on
February 17, 2006 that will attempt to prove that Iraqi WMD was shipped to Syria in 2002 citing testimaony of the Iraqi Georges Sada and an as yet 'unidentified' witness with recorded tapes.
.
ـ".....
وسيتم ذلك خلال المؤتمر الاستخباراتي السنوي الذي سيعقد في أحد الفنادق
القريبة من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وتعقده سنوياً مجموعة
التعليم، ومقرها ولاية فلوريدا، وهي تمثل مجلساً من المستشارين يقولون عن
أنفسهم انهم شركة مسجلة غير ربحية، تحت اسم "القمة الدولية
الاستخباراتية". والمؤتمر أو القمة التي ستتم على مدى ثلاثة أيام (17-20
فبراير) تنعقد حسب رأيهم "لإعطاء الفرصة للمجتمع الاستخباراتي الدولي
للتعلم والاستماع وتبادل الأفكار مع الخبراء حول الحرب المشتركة على
الارهاب". ويضم المجلس الاستشاري للقمة المدير السابق للـسي آي أي ،
ولواءات وجنرالات من الموساد ، والرئيس السابق للجنة الاستخبارات المشتركة
البريطانية.ـ
وخلال اليوم الأول للمؤتمر تمت دعوة شخصية مهمة، حرصوا
على عدم إعلان اسمها وسميت "مجهولاً" لتعلن هذه الشخصية عن شرائط لصدام
حسين التي تثبت - حسبما يقولون - انه هرب أسلحة الدمار الشامل لديه الى
سوريا. ـ
كما سيتحدث آخرون وسيقدمون أوراق عمل ستأخذ في الاعتبار،
حسبما علمت "الخليج" أقوال جنرال طيران عراقي سابق هو جورج سادة والذي
يقيم في اوكلاهوما بالولايات المتحدة منذ 2002 عن عملية نقل أسلحة الدمار
الى سوريا. وسادة ، الذي كان رئيساً سابقاً للكنائس الانجليكية في العراق
، كان قد أصدر مؤخراً كتاباً اسمه " أسرار صدام" تحدث فيه عن قيام صدام
بتحويل طائرات مدنية أزيلت مقاعدها الى ناقلات لأسلحة الدمار الشامل الى
سوريا. ومن المتوقع ان تركز القمة الاستخباراتية الدولية على هذا الملف،
حسب مصادر "الخليج" وسيقدم خلال جلساته ما وصف بأنه خرائط وأدلة توضح
أماكن إخفاء هذه الأسلحة في مناطق بالبقاع (في لبنان) وأيضاً في مناطق ما
بين مدينتي حماة والسليمانية."ـ
February 9, 2006
.
About Georges Sada ........................... وعن جورج سادة
.
"Our goals include:
1)
The transformation of the Iraqi people into a body of Christian
believers, through the salvation of the Iraqi people, which can extend
itself as a Christian heart in the Islamic world."
.
He suddenly began to appear on radio and
TV shows
during the past few weeks repeating his memories, three years after the
occupation of Iraq and the need, then, for his lies to justify the
invasion of Iraq.
.
.
من
الجدير بالذكر بأنه لم يذكر، وفي كافة مـُقابلاته، ما هي طبيعة "أسلحة
الدمار الشامل" هذه والتي تم نقلها على متن 56 طلعة جوية والعديد من
القوافل البرية. وبالنسبة الى معرفته بالبرنامج التسليحي النووي العراقي ،
فلقد أعلن عن أن هذا البرنامج كان قد "توقـّف" في عام 1981 !! أي بعد
العدوان الإسرائيلي الغاشم على مفاعلات الأبحاث الفرنسية المنشأ . فيبدو
بأنه كان بالأجدر به أن يتلقى دروساً مـُسبقة في هذا الشأن من أحمد الجلبي
و خضر حمزة حول هذا الموضوع، لأنهم قد قبضوا ثمن أتعابهم هذه مـُقدماُ، أو
ربما كان بالأحرى به الإستعانة بالمـُتقاعد كولن باول كإستشاري له، نظراً
لما يتمتع به الأخير من نزاهة ومصداقية .ـ
.
It
is noteworthy that in all of his recent interviews during the past few
weeks, he does not seem to be able to describe which Iraqi Weapons of
Mass Destruction were transported in the 56 plane sorties and numerous
land transports. Tellingly, his knowledge of the Iraqi nuclear weapon
program seems to be quite outdated as he claims that it had stopped in
1981 !! right after the belligerent Israeli attack on the French-built
research reactors. He should have taken lessons from Ahmad Al-Chalabi
and Khidir Hamza on this topic, for at least they were paid enough to
do such a task. Or perhaps he should have first consulted the retired
Colin Powell and made use of his 'solid integrity'.
.
